راقب نفسك جيدا، قد تكون الفاشية كامنة في سلوكك اليومي دون أن تشعر. وقد حدد الكاتب الإيطالي الشهير أمبرتو إيكو 14 ملمحًا من ملامح الفاشية، تعكس في جوهرها مفاهيم متطرفة ترسخت عبر التاريخ.
«الانتخابات تؤكد للجميع صلابة الإرادة المصرية، صلابة قرار المواطن المصري، في أنه يتحدى الشائعات ويتحدى الفتن، ويتحدى المؤامرات، على مدار تاريخه الطويل، منذ عهد الهكسوس، منذ عهد التتار، منذ عهد الصليبيين. على أسوار مصر، تحطمت كل هذه المؤامرات. إنها رسالة واضحة لإرادة المصريين، أنهم صخرة قوية، إرادة المصريين تتحطم عليها كل المؤامرات والإشاعات والفتن وحروب الجيل الرابع التي تسع دائماً إلى إثارة الفتن».
بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ في تصريحات بعد إدلائه بصوته في انتخابات أغسطس ٢٠٢٥.
لا شيء يضاهي صدمة الطلقة التي استقرت في صدر تشارلي كيرك في ولاية يوتا، إلا حقيقة أن واقي الرصاص الذي كان يرتديه كان سبباً في توجيه الرصاصة إلى رقبته بدلاً من كتفه الأيمن، وحقيقة أخرى هي أن الـ٢٤ ساعة التالية لاغتياله كانت تعبيراً عن قدرات خوارزميات السوشيال ميديا في إطارها الواسع، وتحديداً تطبيق «انستجرام»، لتتحول صفحات ملايين المستخدمين إلى بروفة يوم حساب لكيرك، في استعراض متوالي متواصل لتصريحاته، أقواله، مواقفه، همساته على مدار السنوات الثماني الماضية.
وتبدأ هذه التصريحات من عدم ثقته
في طائرة يقودها طيار أسود، أو شركة تديرها موظفة سوداء، وأن المسلمين غير قادرين على التعايش في مجتمعات غربية، قبول مهاجرين من العالم الثالث سيجعل من أي بلد غربي عالم ثالث أيضاً، النساء يجب ان يمثّلن تماماً لأزواجهن، أمريكا ليست بلد مهاجرين، هي بلد مستوطنين جعلوا منها مكاناً أفضل، لا يوجد شيء اسمه فلسطين، وأن من الواجب عودة كل المهاجرين من أمريكا الوسطى إلى بلادهم على الفور، إجازة قانون الحقوق المدنية في الستينات كان خطأً تاريخياً، وأن أي خسائر بشرية هي ضريبة عادلة لإبقاء المادة الثانية في الدستور الخاصة بحق