كاتب
خالد (أحمد) يوسف – "مهم للطرفين" – بلا مأوى حاليًا، يتنقّل بين المدن والذكريات كمن يطارد بالونة هيليوم فُقدت في سماء الدمام. يكتب عن التيه بوصفه وطنًا مؤقتًا، وعن الأمان الذي تمنحه رائحة دجاج في صوفيا أو مطر سانداسكي على الحدود البلغارية. شاهد سيول جدة وسمع ترانيم البروليتاريا على جسر في براج، ولا يزال يبحث عن الطريق وسط غابة نفضية في بيتيربروه، أو بين زجاجات السيدرا في خيخون. يؤمن أن التفاصيل الصغيرة – رائحة، لون، لحظة عابرة – قد تكون وطنًا حين تغيب الأوطان.