صحفية
صحفية من سوريا، ما قبل الربيع العربي وما بعده. تتنقل ليلاس بين المدن والمنافي باحثة عن معنى المكان والانتماء. تقول: "لم تكن لي علاقة بالأمكنة، كنت أرى المدن بعيون من أحب، لا أكتشفها بنفسي." من دمشق وضجيجها إلى القاهرة بفوضاها، ثم إلى الشمال المنظم في الدنمارك، حيث تتكرر المشاهد كصورة منسوخة. هناك بدأت تدرك أن علاقتها لم تكن بالأشخاص، بل بالمكان الذي احتواهم جميعًا. تكتب عن الذاكرة والمنفى، وعن الحنين كطريقة لمساءلة الواقع واستعادة ما تبقّى من دفء المدن الأولى.